الحض على التوبة

تعالوا يا أحبائی هاموا يا آبائى وإخوق يا رعية الآب المنتخبة يا جند المسيح الموسومين تعالوا فاسمعوا قولاً يبخص تفوسكمء هاموا فلنتجر ما دام الموسم واقفًء تعالوا فلنجد حياة أبدية هلموا فلنتبع خلاص .تفوسنا

املثوا أعينك دموعا ففى المين تنفتح أعين ذهتك ؛ تعالواكلنا أجمع الأغنياء والفقراء ؛ الرؤساء والمرؤوسين الشيوخ مم الشبان 0 الأبناء والبنات وکل البين المري يدين أن ينجوا من العذاب الخالد .ويصيروا لملكوت السموات وارثين :فلنتضرع م داود الى إلى الرب الرحوم المتعطف على الناس قائلين

.“ اكشف حجاب عينى فاأتأمل من ناموسك تجائب ؛ أنر عينى لثلا أتضجع للوفاة

يا ابن الإله ارحمنى :ولنبتف کا هتف الأعمى فإن منعنا قوم وانتهرونا لنصمت ؛ فلنصرخ نحوه أكثر ولا نضجر من الصراخ إلى أن يفتح يسوع المعطى النور أعين قلوبناء تقدموا إلى المسبيح اقتزبوا منه واستضيئوا فلا تخزى وجوهك واتخذوا فكراً سديداً .وشوقاً إلى الملك والفردوس تهاونوا بأمور هذا الدهر ؛ اجتهدوا فى هذه الساعة الحادية عشر ؛ حاضروا لغلا يغلق الباب دوبك ؛ فقد .قرب المساء انى يأقى فيه المعطى الأجر بمجد جزيل ليعطى كل أحد نظير أعاله إن فرحاً يصير فى السماء بخاطيع واحد ولنتين يا [خوتى ما دام لنا وقت ؛ فقد سمعتم ماذا يقول المسيح أبها الخاطع لم تتوانى لم تیئس TT‏ إذا تبت فمن تخاف ؟ إن الملائكة يفرحون وأنت تتوانى» رئيس الملامكة هو الكارز بالتوبة وأنت تهرب» الثالوث الطاهر والنى لا يوسع والمسجود له اديك وات كتين لا يحل لنا هتام العالم لعلا تمررنا ا فلنبى ههنا قليلا لعلا نبى هناك إذا عُزبنا بكاء أبديًء احذروا آلا يتوانى أحدك فإن ورود المسيح يصير بغتة كبرق خلب ؛ أما ترهبون ؟ إن فى تلك الساعة ينا لكل أحد نظير أعاله كل أحد يحمل وسقه» كل أحد يحصد ما زرعء كلنا قف NE‏ عدم يكل اللي برا فى تلك الساعة لا يقدر أحدا أن يغيث أحداء لا الأخ أخاهء ولا الوالدين أبنائهمء ولا الأولاد آبائهم» ولا الأصدقاء خلاهم» ولا رجل قرينته» لكن كل واحد يقف بخوف ورعب منتظراً أن يسمع القضية من .الله ف نضجع فيا بعد ولا نستعد ؟ اذا لا تتم بججج الاعتذار ما دام لنا وقت ؟ ولم نتهاون بالكتب المقدسة وبكلمات المسيح ؟ هل تظنون أن أقواله وأقوال القديسين لا تديثنا فى ذلك اليوم بحضرة المقام المرهب إن لم نعمل ونحفظ كل ما أوصتنا قد سمعتم ماذا يقول الرب للتلاميذ: من يسمع منك يسمع منى ومن يخالفكم إياى يخالف ولأبى وفى فصل آخر يقول أيضاً: من يخالفنى ولا يسمع أقوالى أنا لا أدينه لكن له من يدينه القول الذى قلته ذاك يدينه فى اليوم الأخير ترى أى قول مزمع أن يديننا فى ذلك اليوم الأخير ! هو إنجيله المقدس وباق كتب الأنبياء والرسل .المقدسة فلهذا اطلب إليكم يا إخوق ألا تتهاونوا بالمكتوباتء إن السماء والأرض تزولان وأما أقوال المسيح فلا

هلموا يا إخوق قبل مجىء ذلك اليوم الرهيبء فلنلتى أنفسنا فى لجة رأفات الله فهو الإله ؛ فيتقدم ويأمر .“ تعالوا إل يا كافة المتعبين والثقيلى الأحال وأنا أريحكم :ويمستدعينا كلنا قائلاً فالمحب للناسء والحقل البشر يستدعى فىكل وقت الميع. المتحنن والأتهل النى يريد أن جميع الناس .“ يخلصون لم يأمر باستدعاء الختصين به فقط بل يستدعى الكل. تعالوا إل کل وإن كنت موسراً أو مقفراً فإن المقبل إل لا أخرجه خارجاً. من هو المقبل إل ؟ النى عنده وصاياى .ويقبلها ويحفظهاء انی يسمع قولى ويؤمن من أرسلنى مغبوط من يسمع قوله ويحفظه» وشقى من يخالفه» فإن ذلك القول يدينه فى اليوم الأخيرء كا كدب .مرهوب هو الوقوع فى يد الله الى تب أيها الأخ ولا تجبن» تب أبها الخاطع واثقاً وناظراً إلى تعطف المسيح النى لا يحصى القائل: “ما .“ جئث لأدعو صديقين فقط بل خطاة إلى التوبة تب لثلا تخجل أمام المقام المرهب حيث تقف بخوف حيث ألوف وربوات ملائكة ورؤساء ملائكة حين «تصير الأشياء المكتومة ظاهرة حين تفتح الكتب» حين يفرز البعض من بعض كما يفرز الغنم عن الجداء» بالحقيقة أا ساعة مرهبة .ومجزعة» لأن الماك عادل مرهوب مذهل من ذا لا يخلف ! من لا يجزع من تلك الساعة ! لأن القاضى قوى الاقتدارء ومجلس القضاء غير مستشفع» وأعالنا تكون منتصبة أمام أعينناء وتر النار قبالة الموقف» وتسبيح الملائكة مع الصديقين بلا .صمتء ونحيب الخطاة غير محقل» والدموع غير نافعة» حينئذ تنفتح الكنوز والصديقون متعون مغبوطون الذين عطشوا وجاعوا فإتهم هناك سيشبعون» وويل للشباعى فلم هناك يجوعون .ويعطشون» والطوبى للذين افتقروا وبكوا فانم هناك يضحكون ويكزون وويل للذين يضحكون الآن فانم هناك ينوحون ويبكون بلا فتورء والطوبى للذين رحموا فَإنهُم هناك .سير حمون» والويل للذين لا رحمه لم لقد سمعتم كيف يطوب الجاهدين ؛ وك يعطى الويل للمتوانيين ؛ فإذ لنا مثل هذه كلها فلنحرص أن .نخلصء ولا نبصر إلى المتوانيين والمتنعمين فإ مكالحشيش يجفون سريعاً لا نب هذا الدهر فأنه يعرقل الذين يحبونه» يطرب مقدار ساعة ويرسل الإنسان إلى ذات العذاب عاريآ اسمع وأصغ إلى الكتب الإلهبة» فلا تتعرقل ولا تنخدع من هذا العالم الخبيثء اسمع هذا يقول يوحنا المتكلم فى اللاهوت لا تحبوا العالم ولا شيا مما فيه فإن سائر الأشياء التى فى العالم هى شهوة الجسد .“ وشهوة العيون والعالم يعبر ومن يعمل مشيئة الله يبقى إلى الأبد .”ماذا ينفع الإنسان إن رخ العالم کله وخسر نفسه“ :اع الرب يقول

أصمّ باهتام إلى كلامه فإن القول الذى قال وعم به ذاك يديننا فى اليوم الأخيرء أترى الرب كاذباً حاشا لأنه هو الحق فإن كنت تعرف ببالغه أنه هو الحق وأن أقواله غب ركاذبة فلم تتوانى يا شتی ؟ ماذا تتوقم ؟ ماذا تفتكر ؟ من يعتذر عنك ؟ أما عرفت أ نكل أحد يعطى عن نفسه لله جواباً ؟ أما عرفت أ نكل أحد يحصد ما زرع ؟ وكل أحد يحمل أثقاله ؟ فإذ لك وقت فبدد ثقل خطاياك فإن الإله العطوف على الناس يستدعيك قائلة: تعالوا يا معشر 5 الموقرين “. فإذ يأمر الكل بهذا فلا بيس اده ولا يجترئ اح أن يقول: اتی ما أخطأت فإن من يقول أنتى ما أخطأت فذلك أعمى ومكفوف وأشتى كافة الناس لأن يوحنا الإنجيلى يقول: “إن

قلنا أن لا خطيئة لنا تكذب ولا نعمل الحق ونخادع أتفسنا ونجعل الله كاذباً “. لأن ليس أحد نقياً من

17 فاذا إذاء إن الحاجة ماسة إلى الدموع لنغسل خطايانا قائلين مرتلين مع داود النبى اغسلني فأبيض أكثر من الثلج “. وأيضاً أحم فى كل ليلة سريرى وأبل فراشى بعبراق وذلك إا أخطأ ليلة واحدة فبكى كل ليلة» فاذلك أستوضم مغبوطا لأن النبى سبق فأبصر ببالغة القائل:

الطوبى للذين ينوحون لا تشتهى شيا من أشياء هذا العام الزائلء أبغض الثياب الناعمة والزينات والوشاء أمقت تلوينات الأصباغء التصففء التزينء التبخترء الأغانى الشيطانية» والمعازف» والصفارات» وتصفيقات الأيدى. .والأصوات الغير مرتبة الوحشية أولاً تعم يا شقى أن هذه كلها بذور الشيطان هذه كلها يعملها أثم العالم الذين لا رجاء خلاص لهمء فلا غائلن الم ليلا ندان معهم قد سمعتم الرسول يقول: هذا أقوله واستشهد بالرب ألا تسلكوا أيضاً كا تسلك الأم باغتزار عقلهم المظلم .دهم فإذ قد تركنا أعال الأم فلا نعود إلى الأشياء التى وراء أى التى قد سلفت ونعملها أيضاً ؛ قد جمدت .دفعة الشيطان وملائكته ووافقت المسيح بحضرة شهود كثيرين فانظر لمن قد وافقت وعاهدت ولا تستبون به ؛ واعرف هذا أن فى تلك الساعة كنب ملائكة أقوالك .ومعاهداتك وخضوعك وخباؤها فى السموات إلى يوم الدينونة الرهيب هن أجل هذا لا تخشى ولا تفرق إذ فى يوم الدينونة يضر الملائكة كناب الوثيقة التى عليك وكلمات فك أمام المقام المرهب حيث يقف الملائكة مرتعدين» وحينئذ تسمع الصوت المويّل: أا العبد الخييث من .“ فك أدينك بالحفيقة

أنك تتهد حينعذ تتهدا مرأء وتبكى فى تلك الساعة ون ينفعك شىء ارح نفسك ولا تبغض محجتك افتح عينيك وابصر كيف أن قوم كثيرين يجاهدون ؛ كيف يحرصون أن يخلصوا ؛ كيف يكلفون ذواتهم فى كل عمل صا كف يحفظون ذاتهم من الحسدء من القرف» من البغضء من الضحكء من الزناء من التنعم» من الخصومة ؛ كيف قد احبوا الطريق الضيق صائّين ساهرين ملازمين الشقاء وبأكين» كف قد أعدوا .مصاببحهم ية كيف يسبح فهم كل حين وهجد الختن الذى لا يموت وعيوتهم متأملة جاله ونفوسهم مبتهجة تأمل وانظر أنه قد قرب ولا يبط ؛ لأنه يجىء ليفرح الذين يحبونهء يأتى ليعزى الذين ناحوا ويكوا لا على المئنت ولا على خسران الال الوقتى بل من أجل الخطية السهل افتعالها ؛ ومن أجل الملكوت اإذى لا 1 ومن أجل نعيم الفردوس المطرب النى أخرجنا منه لما خالفنا وصية الله حيث يعود إليه أيضاً النائحون .والباكون .يجىء ليكلل الذين جاهدوا بمفترض الجهاد الذين احبوا الطريقة الضيقة الضاغطة» يأق ليرح الرحومين يجىء ليطوب الذين تمسكنوا من أجله» يأ ليشبع الذين جاعوا من أجله وعطشوا من الخيرات» يجىء یاو مكتومات الظلمة ويظهر آراء القلوب ولم لا أقول قولاً وجيزاً يجىء لیعطی کل أحد نظير أعماله» يجىء لا من الأرض كما جاء فى المرة الأولى .كن من السموات بقوة ومجد كثير حينعذ تضرب الأبواق فتتزعزع قوات السماءء وترتعد الأرض كلها كالبحر من قبل مجدهء ويجرى أمامه تهر نار ينظف الأرض من الثم حينئذ يصير بغتة صوت ها الختن يجع ؛ ها السرور المنتظر يوافى» وها خر الصديقينء شمس العدل .مقبل هل ملك المتملكين وارد الذى لا انقضاء لملكه ها القاضى العادل آتى الآن اخرجوا لاستقباله سريعاً وحينئل يوافى الذين لهم مصابيح مضيئة وحلتهم منيرة فيسمعون صوت الختن قائلاً: تعالوا يا مباركى أبى رثوا الماك المعد لك من قبل إنشاء العام فلما يصير هذا الصراخ مسموعاً من الكل يخرج إلى استقباله الذين لحم مصاييح مضيئة بمية بدالة جزياة «مبتبجين واثقين أن مصاببحهم لا تنطفئ حينئذ إذا رأيت ذاتك فى غم عظيمء فى خيبة رديئة وشدة غبر تحقلة» وإذا عاينت مصباحك انطفاً تقول بخزى وخجل: يا إخوتی أقرضونى زيتا قليلاً فقد انطفاأ مصباحى .> فيجيبونك قائلين: لعله لا يكفينا وإياك لكن أذهب إلى الذين يبيعون وأشتزى لك

فقضى بخزى وتوجع وتهد مر باكاً فلا تجد ألبته زيتاً تشتريه لأنه قد أنحل موسم الحياة وكل حياتهم ترتعد كالبحر قد انصرف الفقراء الجالسون حول أبواب الكنائس الذين يبيعون الزيت هناك فتضيق بك الأمور من فإذا جئت تقرع يجاوبك الختن من داخل: حقاً أقول لك لسث أعرفك أنصرف عنى يا عامل الإثم ما .رمت فلا ثرحم, ما ممعت صوت الفقراء ولا أنا اسمع صوتك كنت تسمع كتى المقدسة وتضحك ؛ فلهذا لا اسمح لك أن تدخل» نبذت أوامر نيائ ورسلى ؛ فلهذا .القول النى قلته ذاك يدينك فى هذا اليوم الأخير انضرف عنى م تقبل الباب الضيق ؛ خضبت بشرتك وقتلت نفسك ؛ وف تريد أن تدخل ههنا وتدذس ملكت ؛ دنست بشرتك وأوعبت فك قرفا وسلباً وعملت مشيئات الشيطان وطرحت مشيئتى ؛ وأبغضت اقرييك والآن تتضرع أن تدخل إلى حيث لم مرل شيئاً حيث ليس لك شيا موضوع لا ا : ا كاوه ولا صوم» ولا سهر› ولا تسيبح» ول بتولية» ولا صيرء ولا صدقة, ولا شيئاً من هذه تقدمت وأرسلتها إلى هناء فاذا تطلب ؟ هذا مسكن إا يسكنه الذين تمسكنوا من أجلى» هذه المملكة للرحومين» هذا الفرح للنائحين» هذا ههنا يفرح الذين جاعوا وعطشوا فرحا مؤبدًء فأنت قد أخذت خيراتك فى حياتك أنصرف عنى إلى النار .> الأبدية هذه تسمعها واقفاً خازياً ؛ ومطرقاً إلى أسفل ؛ وفى حين وقوفك يأنى إلى أذنك صوت الفرح والابتهاج :وتعرف صوت كل واحد من رفقائك» نئل تتنهد تہداً مرا قائلاً ويلى أنا الشتى كيف عدمت هذا الجد وتيزت عن رفقتى ؛ كنثُ معهم طول أيام حياقى والآن اتقصلت .عم بالحقيقة أصابنى هذا عن استحقاق كان أولئك يمسكون عن الأغذية وغيرها وأنا كنت أبادر إلى الأغذية والأعشيةء كان أولئك يرتلون وأنا .وأنا أتزين» كانوا يبكون وأنا أضحك لا تنتبى وأنا ازل مع معاند المسيح إلى النار الخالدة الويل لی أنا الشقى. ما هو الذى أنا أدخل به ؟ 5 .خيرات قد عدمتها كى ما أعمل مشيئة الشيطان زمناً يسيراً

الآن علمت أن كل أحد يأخذ نظير أعماله» الآن علمت أن العام غرر فی واعتقلنى, وها م من خيرات .“ عدمتها نفسى وک شرور جلبتها على ذاق .هذه ونظائرها تقولها منتحباً لكنك لا تنتفع بها لأن هناك لا منفعة من التوبة والندامة فن أجل هذا تناشدنا وتوصينا الكتب المقدسة كنب الره والأنبياء والقديسين أن الحظلوظ الصالحة .الى أعدها الله للذين أحبوه ما رأئها عن ولا سمعتبا أذن ولا خطرت على بال إنسان فقد معت أيضاً الرب يقول: لا تخافوا من النين يقتلون الجسد. وفى فصل آخر يقول أيضاً: الطوبى .للمطرودين من أجلى ولهذا يقول الرسول: لا تنخدعوا فإن الله لا ينخدعء الشىء الذى يزرعه الإنسان إياه يحصد فن يزرع فى الجسد يخصد بلا ومن زر فى الروح يخصد من الروح حياة خالدة, لان الذين بزرعون بالدموع .بتصدون بالابتباج .أصغوا يا إخوى وتذكروا المكتوب فقد قال:خرج الزارع ليزرع زرعه نن هو النى خرج وزرع ؟ هو ربنا يسوع المسيح سيد المنزل الخطير. ماذا زرع ؟ قول البشارةء وصاياه المقدسة. أبن زرعها ؟ وف أية أرض ؟ فى قلوب الناسء فى كافة أقاصى الأرض. لكن الكل لم يسمعوا الإنجبل» ولا كلهم يعملون فلاحات لكي ما وقع زرع الرب يعمل ثرا ؛ لكنهم فى أرض بورء .وذات شوك وخديعة .يقبلون قول الإنجيل» وإذ هم متصرفون فى أمور العالم وثروته واناته يختنقون ولا يعطون شرا تم يا أحباق قوموا قلويك وتحدوها لقبول بشارة الإنجيل» ولا يخنق قلويكم اهتام العام الكثيرء فلفسعى .من أجل الحاجة لا من أجل التنعم» ولنرضى بالقوت الكافى إن لازمتم التنعم والاستكثار فسيكون تعبک كثيراً وجريكم لا يقف أصلاً وغمك لا ينتبى وعبشك كثير هتام يا إخوق إن الحاجة إلى شيء واخد كا قال الرب» وهذه الأشياء يحب أن نصنعها فى جزء من هنا من فن أجلها يا إخونى فلنحاضر وتتم ونستعد کل يوم ولا قنٍ كل زماننا فى الاهتام بالبسدء لكن إذا جاع .الجسم وطلب طعاماً فتذكر أنت أن النفس أيضاً لها حاجتها وكا أن الجسد إن لم يستعمل خبزا لا يستطيع أن يعيش كذاك النفس إن لم تتغذى بالحكمة الروحانية .فهى ماثتة ؛ لأن الإنسان مركب من قس وجسد .فلنلك قال الخلص: أنه ليس بالخبز يعيش الإنسان فقط

فأنت إذا كتهرمان نجيب أعط النفس أغذية النفس وأمنح الجسد أغذية الجسد ؛ ولا تطعم جسدك وحده وتترك نفسك مقفرة ماثتة بالجوع» ولا تدع نفسك توت لكن غليها بالأقوال» بالمزاميرء بالتساييح» بالترانيم الروحانية» بقراءة الكتب الإلهبة» بالأصوام» بالأسهارء بالعبراتء بالرجاءء والدراسة فى الخيرات المستأئقة. هذه ونظائرها هى طعام النفس وحياتها أحذروا يا إخوق أن يوجد أحدك غير مثمرء من يزرع للجسد تتع العلمء تنمآ ؛ الأعشية والأغذية ؛ من .-جسده يحصد بکاء ومن يزرع للروح صلاة» وسهرآء وصوماً من الروح يحصد حياة أبدية «تأملوا وأبصروا إن المتنعمين لا دحم أحدا أصلاء ولا المتنزهين» ولا الضاحكين لأن هذه تصنعها الم أما الشريعة التى لنا فهى هذه: مغبوطون المساكين بالروح» الطوبى للنائحين» الطوبى للرحومين» الطوبى للمطرودين» الطوبى للمعيرين» الطوبى للأنقياء القلب» الطوبى للمفسكين بالجمية الطوبى للذين حفظوا المعمودية طاهرةء الطوبى للذين يزهدون فى هذا العام من أجل المسيح» مغبوطة .أجسام البتوليين» الطوبى للذين لهم نساء وكأن ليس لهمء الطوبى للمتيقظين والمصلين الطوبى للذين يقدمون نظرهم للوارد ليدين الأحياء والأموات» الطوبى للذين ييكون فى صلواتهم هذه الفرائض المستقهة هى أمانتهم الإلهية» أى كتاب يطوب الذين يصفرون» ويعزفون» أو الذين .يضحكون» أو الذين يتنعمون» أو السكيرين» والمعريدين» أو الذين يرقصونء والحبين للعالم .هذه الأشياء التى فى العام لم تأمرنا بها شريعتناء ولم ر إلا ؛ هذه لم يلم بها ربنا :لكن يويل من يستعملها قائلاً الويل للضاحكين الآن لاتم سيبكون وینوحون» الويل للشباعى لام سيجوعون» الويل لكم أيها .الأغنياء ويقول أيضاً النى: الويل للذين يقولون إن الردىء جيد والجيد ردىءء والجاعلين النور ظلمة والظلمة نوراء الجاعلين الحاو مرا والمر حلواًء الويل للذين يذكون المنافق من أجل الهدايا وينتزعون حق الصديق الويل للذين يقومون بالغداة ويطلبون المسكر ويلبسون فيه إلى المساء فإن افر تحرقهم» لمم با معازف والدفوف والصفارات يشريون النبيذء ولا يشاهدون أعال اللهء ولا يتأملون صنائع يديه وهذه ونظائرها اللمحبين العام ؛ والناس الوادين للجسد لا الحبين للمسيح أنشاء أن تسمع أوصاف يسيرة من التى الحبين للمسيح» والسالكين فى الطريق الضيق» اسمع الرسول قائلاً: فىكل شيء تظهر ذواتنا كا يليق بخدام المسيح بصبر كثيرء بغموم» بشدائدء بضيقات» .“ بجراحات» بحبوس» باضطرابات» بأتعاب» بأسهار ؛ بأصوامء وتوابعها .والرب يقول أيضاً: قوموا وصلوا ئلا تدخلوا فى تجربة

ماذا يحب أن نعمل يا إخوق ؟ ها قد ممعتم كيف يطوب السالكين فى الطريق الضيق» وكف ييل .للسائرين فى الطرد يق العريض الواسع المؤدي إلى الهلاك فلنتعب زماناً يسيراً لماك إلى الأبد وليكن بإزاء أعينناكل حين الوارد ليدين الأحياء والأموات ونتذكر «دائماً الحياة الخالدة» والملكوت اذى لا موت فيه» والتصرف مع الملائكة, والعيشة مع المسيح فلتعذر أن ليس فى العالم شىء سوی ١‏ وتعييراً ومثالب» وتوان» وأتعاب» وأمراض» وشيخوخة. .وخطاياء وموث فلا تحب العالم» أحذر لغلا يطربك العالم» ويعرقلك» ويرسلك عارياً إلى ذلك الدهرء تذكر القائل: صلوا لا تسر بزهزهة العام ليكن المزموركل وقت فى فك فإن الرب نفسه يعظ به» ويعزى تفوسناء ونا .أجترمناه وهفونا به ما دام لنا أوان التوبة فلنداوه بالعبرات وقت التوبة قليل وملكوت السموات لا تماية له» ونحن نطوب القديسين وثتوق إلى إكليلهم» ولا نشاء أن .نشابه هادم هل تظنون مم كللوا بغير أتعاب وأحزان کا نشاء نحن ! أنشاء أن تُسمع أى نياحة كانت للقديسين فى رجمواء وفشرواء وماتوا بقتل السيفء طافوا بجلود غنمء وبجلود المعزى» معوزينء مغمومينء مذلين» قوم ها قد سمعتم جزءاً من كثير من نعم القديسين ونباحمم فى هذا العام اتهم فى سرور احتقلوا جميع هذه ونظائرها إذ كانوا يقدمون نظره إلى الخبرات الحفوظة فى السموات التى لم تراها عين ولم تسمع بها أذن ول تختر على قلب إنسان التى أعدها الله لأذين يحبونه إن أخذت امم الله تطرد الشياطينء تحرك يدك للعمل ليرتل لسانكء» ويصلى عقلك إن شئت أن تنجو الويل للمتكبر فإن ثروته ترب والنار تقبله» الويل للوانى فإنه سيطلب الزمان النى أضاعه بؤساً وإذا .طلبه لا جده» الويل لمحب الزنا فإنه قد وة الحلة العروسية» وسيخرج بخزى من العرس الملى لويل للغلاب ومعه المستكير فإتّهما سيرتبان مع القتلة ويعنبان مع الزناةء الويل لمن يقنعم زمانا قليلا فإنه .سَيُطلب كالخروف للذج» الويل للمراى فإن الراعى يجحده والذئب يخطفه الطوبى لمن سلك الطريقة الضيقة ؛ فإنه سيدخل إلى السماء لابس الإكليل» الطوبى لمن سيرته عالية وعقله متضع فإنه نشبه بالمسيح فسيجلس معه» مغبوط من قد صنع بالفقراء إحساناً كيرا فإنه إذا خوك

سيجد كثيرين ينتصرون له الطوبى من يكلف ذاته فى كل شىء فإن المقتسرين يخطفون ملكوت .السموات فلتكلف ذاتنا يا أحباى فى كل عمل صا ؛ ولنعز ذاتنا ولنعظها ؛ لينير الواحد تقس الآخ رکا أن .تعملون ذلك فى كل وقث .على مضاجعكمء أو فى عمل آخر اهتقوا فى كل وقت من أجل الدينونة ويإتيان الحا العادل وتذكروا فى قلويكم هذاء وليقل بعضكم لبعض. ترى كيف تلك الظلمة البرانية ؟ ترى كيف هى النار التى لا «تطفأًء والدود الذى لا يرقد ؟ ترى ككف هو صرير الأسنان ؟ “هله فاا يا بعشك بمشاكل حين ليلا عا"

وأين يجرى النهر النارى» وينظف الأرض من آثاما ؟ كيف تدرج السماء كالدرج ؟ وكيف تنشر النجوم كورق التينة ؟ كيف تفنى الشمس والقمر ؟ كيف تنشق السموات بأمر السيد ؟ كيف يرز القاضى من السهاء وينحدر ؟ كيف تضطرب قوات السموات وتحاضر ؟ كيف يستعد العرس الرهيب ؟ كيف يتزلزل

القرار منتظراً وط القاضى عليه ؟ كيف تتكائر أصوات الأبواق ؟ كيف تنفتح القبور ؟ كيف تنقض الأجداث ؟ كيف ينمض الراقدون منذ الدهر كن يقوم من نوم ؟ كيف تتحاضر النفوس إلى الأبدان ؟ كيف يتبادر القديسون إلى الاستقبال؟ كف يؤهل المستعدون إلى الدخول ؟كيف تغلق دون المتوانيين

هذه إذا درست تفيد عادة حسنةء هذه إذا أهتم بها ليلا وهار تقنى أمراً نفيساً لأن من يتذكر الموت داماً لا نحاضر طول حياتنا من أجل البطن» ومن أجل الملابس فهذه إغا يصنعها الأم الذين ليس لهم أمل فى

الحياة الأبدية. فلا مائلهم بل نسمع الرب يقول: اطلبوا أولاً ملكوت السموات وبره وهذهكلها تراد لك فلنطلب يا إخوق ذلك الملكوت الذى لا تباي له» ولا انقضاء ؛ فلنطلب ذلك الفرح المؤدى إلى الدهور التى لا تنتبى» لنبتبل يا أحبائى بوجع قلب» وبدموعء وتتهدء ألا نخبب من سماع ذلك الصوت المغبوط

ولفتنع من التنعم هنا لنستفيد هناك فرح الفردوس ونعهه, لنتتخطر هناك فى الطريق العريض الواسع

وأقول أيضا: احذروا أن يعرقلك العام ویلب بكر ويرسلك إلى ذلك الدهر عراه أشقياء فإنه قد عرقل

كثيرين ولعب بكثيرين» وكثيرون أعمتهم خديعة هذا العالم فنحن يا إخوتى فلنصغ إلى ذاتنا ولنسمع الرب

قائلاً: تعالوا وراى “. فلنترك كل شيء وثتبعه وحده ولننبذ كل فرح هذا العالم فإنه سيخزى كل من يكبه فلسرع نحن أن نتخذ الحياة الأبدية ومجاورة الملايكة والتصرف ا المسيح. فان له المجد والاقتدار